كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{على غنمي} جائز.
{أخرى} كاف.
{يا موسى} جائز.
{تسعى} كاف.
{سيرتها الأولى} كذلك على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على خذها وعليه فلا يوقف على لا تخف ولا على الأولى.
{آية أخرى} جائز إن أضمر فعل بعدها أي فعلنا ذلك لنريك من آياتنا مفعول لنريك والثاني الكبرى أو من آياتنا المفعول الثاني والكبرى صفة لآياتنا وهو المختار.
{الكبرى} تام لاستئناف الأمر.
{طغى} كاف.
{من لساني} ليس بوقف لأنَّ قوله يفقهوا قولي جواب قوله: {واحلل عقده}.
{يفقهوا قولي} جائز ومثله {من أهلي} إن نصب هرون بفعل مقدر أي أخص هرون وكذا يوقف على {أهلي} إن جعل {أخي} مبتدأ {واشدد} خبره وليس من أهلي بوقف إن جعل {هرون} بدلًا من {وزيرًا} ويوقف على {أهلي} إن جعلت همزة اشدد همزة وصل وليس أهلي وكذا أخي بوقف على قراءة ابن عامر أشدد بفتح همزة المتكلم وجزم الفعل جوابًا للأمر في قوله واجعل لي وزيرًا فكأنَّه قال اجعل لي وزيرًا أشدد به أزري وأشركه بضم الهمزة وجزم الفعل لأنَّه يجزم أشدد جوابًا لقوله واجعل وأشركه عطف عليه وعلى قراءته لا يوقف على {أزري} لعطف ما بعده على ما قبله وعلى قراءة غيره فالوقف على {أزري} حسن وذلك أن وأشركه دعاء ثان فالوقف فاصل بين الدعوتين ولا يوقف من قوله واجعل لي وزيرًا إلى كثيرًا الثاني لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد وإن جعلت همزة اشدد همزة وصل جاز.
{كثيرا الثاني} كاف.
{بصيرا} تام.
{سؤلك يا موسى} جائز عند قوم ثم لا وقف من قوله ولقد مننا إليم فلا يوقف على أخرى للتعليل بعده ولا على يوحى لأنَّ أن اقذفيه تفسير ما يوحى فلا يفصل بين المفسر والمفسر أو أنَّ مصدرية ومحلها نصب بدل من ما فيما يوحى.
{في اليم} حسن.
{الساحل} ليس بوقف لأنَّ قوله يأخذه جواب الأمر وهو قوله: {فليلقه}.
{وعدوّ له} جائز.
{محبةً مني} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله على قراءة الجمهور ولتصنع بكسر لام كي ونصب الفعل ومن قرأ ولتصنع بسكون اللام والجزم وقف على عيني ولو وصله لصار إذ ظرفًا لتصنع وليس بظرف له ومن قرأ ولتصنع بفتح التاء والنصب أي لتعمل أنت يا موسى بمرأى مني فلا يوقف على {عيني}.
{من يكفله} جائز.
{ولا تحزن} كاف لأنَّه آخر الكلام ورأس آية.
{فتونا} حسن ومثله على قدر يا موسى ولنفسي وبآياتي وذكري.
{طغى} جائز.
{أو يخشى} كاف.
{قولًا لينًا} ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام كي وقرأ أبو معاذ قولًا لينًا فخفف لين كميت وميت قال السدي أوحى الله إلى موسى أن يذهب إلى فرعون هو وهرون وأن يقولا له قولًا لينًا لعله يتذكر أو يخشى فقال له موسى هل لك إلى أن يردّ الله عليك شبابك ويرد مناكحك ومشاربك وإذا مت دخلت الجنة وتؤمن فكان هذا القول اللين فركن إليه وقال مكانك حتى يأتي هامان فلما جاء قال له أتَعبُد بعد أن كنت تُعبد أنا أردك شابًا فخضبه بالسواد فكان أول من خضب وفي الرواية ليس في القرآن من الله لفظ لعل وعسى إلاَّ وقد كان فلما قال تعالى لعله يتذكر أو يخشى تذكر وخشي حيث لم ينفعه بعد أن أدركه الغرق.
{أو أن يطغى} حسن.
{لا تخافا} جائز ومثله {وأرى}.
{رسولًا ربك} ليس بوقف لمكان الفاء.
{ولا تعذبهم} حسن لأنَّ قد لتوكيد الابتداء ومثله {بآية من ربك}.
{الهدى} كاف ومثله وتولى وكذا يا موسى وثم هدى والأولى وفي كتاب كلها وقوف كافية.
{ولا ينسى} تام لأنَّه آخر كلام موسى وما بعده من كلام الله مستأنف فالذي خبر مبتدأ محذوف أو منصوب بإضمار أو مدح وليس بوقف إن جعل بدلًا أو صفة لربي وعليهما فلا يوقف على {في كتاب}.
{سبلًا} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{ماءً} حسن لأنَّه آخر كلام موسى على القول الثاني ثم قال تعالى فأخرجنا به إلى قوله: {أنعامكم}.
{شتى} كاف ومثله {أنعامكم}.
{لأولي النهى} تام ومثله تارة أخرى وكذب وأبى وبسحرك يا موسى كلها وقوف تقرب من التام.
{بسحر مثله} جائز ومثله موعدًا.
{مكانًا سوى} كاف.
{يوم الزينة} ليس بوقف سواء رفع يوم أو نصب لأنَّ قوله: {وأن يحشر الناس ضحى} موضع أن رفع لمن رفع يوم أو نصب لمن نصبها وقريء شاذًا {وأن تحشر} بناء الخطاب {وأن يحشر} بياء الغيبية ونصب الناس في القراءتين والضمير فيهما لفرعون أي وأن تحشر يا فرعون أو أن يحشر فرعون الناس.
{ثم أتى} كاف.
{بعذاب} حسن لاختلاف الجملتين.
{من افترى} كاف.
{بينهم} جائز.
{النجوى} كاف على قراءة من قرأ {إنَّ هذان لساحران} على أنَّ إنَّ حرف جواب كنعم وهذان مبتدأ ولساحران خبره واللام زائدة كذا أوَّله بعضهم بجعل إنَّ بمعنى نعم وحكي أنَّ رجلًا قال لابن الزبير لعن الله ناقة حملتني إليك فقال إنَّ وراكبها أي نعم ولعن راكبها وفيه دخول اللام على خبر المبتدأ غير المؤكد بإنَّ المكسورة ومثله لا يقع إلاَّ ضرورة كقوله:
أم الحليس لعجوز شهربه ** ترضى من اللحم بعظم الرقبة

{المثلى} كاف ومثله صفا وكذا {من استعلى} و{أول من ألقى}.
{بل ألقوا} جائز.
{تسعى} كاف ومثله {خيفة موسى}.
{لا تخف} جائز.
{الأعلى} كاف.
{ما صنعوا} حسن ومثله {كيد ساحر}.
{حيث أتى} كاف وقريء كيد سحر بغير ألف وعليها يكون الوقف كافيًا.
{سجدا} جائز.
{برب هرون وموسى} كاف.
{قبل أن آذن لكم} حسن على استئناف ما بعده.
{علمكم السحر} جائز لتضمن اللام والنون معنى القسم كذا قيل وفيه نظر لأنَّ الكلام صادر من واحد فلا وقف إلى وأبقى ولو كان صادرًا من اثنين لكان الوقف عليه وعلى جذوع النخل كذلك.
{في جذوع النخل} حسن للابتداء بلام القسم.
{عذابًا وأبقى} كاف.
{والذي فطرنا} حسن الواو للقسم ودليل جوابه ما قبله وهو لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات كما تقول لن أقوم والله فما قبل القسم قد كفي عن جوابه والجواب محذوف أي وحق الذي فطرنا لا نؤثرك على الحق والأصح أنَّ الواو للعطف على ما جاءنا أي وعلى الذي فطرنا لما لاحت لهم حجة الله في المعجز.
{ما أنت قاض} حسن ومثله الحياة الدنيا.
{خطايانا} ليس بوقف لأنَّ موضع ما نصب بالعطف على خطايانا أي ويغفر لنا ما أكرهتنا عليه من السحر فما اسم ناقص ومن جعل ما نافية وقف على خطايانا.
{من السحر} تام.
{وأبقى} تام على أنَّ ما بعده من كلام الله وليس بوقف إن جعل من كلام السحرة.
{مجرما} ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
{جهنم} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن كان صفة لها.
{ولا يحيى} كاف.
{الدرجات العلا} كاف إن رفعت جنات على الاستئناف خبر مبتدأ محذوف وجائز إن رفعتها بدلًا من الدرجات وإنَّما جاز الوقف لأنَّه رأس آية.
{خالدين فيها} حسن.
{من تزكى} تام.
{يبسا} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل صفةً لطريقًا بمعنى لا تخاف فيه وكذا ليس بوقف على قراءة حمزة لا تخف بالجزم جواب الأمر وهو فاضرب أي أن تضرب لهم طريقًا في البحر لا تخف دركًا ثم تبتديء ولا تخشى فلا نافية أي وأنت لا تخشى غرقًا وإن جعلته مجزومًا بالعطف على لا تخف لم يوقف على دركًا ويجوز جعل لا تخاف جواب الأمر وأثبتوا الألف فيه قياسًا على قول الشاعر:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ** بما لاقت لبون بني زياد

{ولا تخشى} تام.
{ما غشيهم} كاف.
{وأضل فرعون قومه} جائز.
{وما هدى} تام للابتداء بالنداء.
{من عدوكم} جائز ومثله الأيمن.
{والسلوى} كاف.
{ولا تطغوا} فيه ليس بوقف لأنَّ فيحل منصوب بإضمار أن بعد الفاء في جواب النهي.
{غضبي} كاف للابتداء بالشرط.
{فقد هوى} كاف ومثله {ثم اهتدى} وكذا {يا موسى}.
{على أثري} جائز.
{لترضى} كاف.
{من بعدك} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله.
{السامري} كاف ومثله أسفًا وكذا {وعدًا حسنًا}.
{العهد} حسن لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام كأنَّه قال أأردتم أن يحل عليكم.
{موعدي} حسن.
{بملكنا} ليس بوقف لحرف الاستدراك وقريء بتثليث الميم بفتحها وضمها وكسرها تقول ملك الله كل شيء ملكًا بضم الميم وملك غيره الشيء ملكًا وملكًا بفتحها وكسرها وبهما قريء هنا.
{فقذفناها} جائز ومثله {السامري}.
{فنسي} تام للابتداء بالاستفهام.
{ولا نفعًا} كاف على أنَّ معطوف لا الثانية داخل وإن جعل في معنى النفي المستأنف حسن الوقف على قولًا والأول أقوى في المعنى لأنَّه أراد أن ينفي القول مع ترك الضرّ والنفع.
{فتنتم به} حسن.
{وأطيعوا أمري} كاف.
{عاكفين} ليس بوقف لأنَّ ما بعده علة في زوال ما قبل حتى لأنّهم غيوا عبادتهم إلى رجوع موسى.
{وموسى} كاف.
{ألاَّ تتبعني} جائز أن هي الناصبة للمضارع ويسبك مصدرًا أي ما منعك من اتباعي أي أيّ شيء منعك فموضع أن نصب مفعول ثان لمنع ولا زائدة أي ما منعك أن تتبعني.
{أفعصيت أمري} كاف.
{ولا برأسي} جائز للابتداء بإن.
{قولي} كاف ومثله يا سامري اسمه موسى بن ظفر من أهل مصر كان من القوم الذين يعبدون البقر ولما همّ موسى عليه السلام بقتله أوحى الله إليه لا تقتله إنَّه كان سخيًا وقيل فيه:
إذا المرء لم يخلق سعيدًا من الأزل ** فخاب مربيه وخاب المؤمل

فموسى الذي رباه جبريل كافر ** وموسى الذي رباه فرعون مرسل

{لم يبصروا به} جائز ولم يبلغ درجة التمام لأنَّ ما بعده كالجواب.
{نفسي} كاف.
{لا مساس} حسن يعني لا تخالط الناس إلى أن تموت.
{لن تخلفه} جائز ومثله ظلت عليه عاكفًا لأنَّ اللام التي بعده معها قسم محذوف فكأنَّه قال والله لنحرقنه.
{نسفا} تام.
{إلاَّ هو} حسن.
{علما} تام.
{ما قد سبق} حسن ومثله ذكرا وكذا {وزرا}.
{خالدين فيه} كاف خالدين حال من فاعل {يحمل}.
{حملا} تام إن نصب يوم بالإغراء وجائز إن نصب بدلًا من يوم القيامة لأنَّه رأس آية.
{رزقا} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال.
{عشرا} كاف.
{يوما} تام.
{نسفا} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل معطوفًا على ما قبله.
{أمتي} كاف إن جعل يومئذ متعلقًا بيتبعون وجائز إن جعل متعلقًا بما قبله قال مجاهد لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا أي لا ارتفاعًا ولا انخفاضًا.